تابعت متأخرا بعض النقاشات التي فجرتها التدوينة المسيئة والمستهزئة حول حديث نزول الله سبحانه وتعالى، وقرأت لمن تحدث عن المجاز، ومن ناقش حجية السنة، ومن جدد التزامه بالثلاثي المحلي المشهور (المالكية، الأشعرية، الجنيدية) ورأيت أن أسهم هنا بثلاث خلاصات، إحداها أصولية، والثانية في العقيدة، والثالثة عامة:
كثيرا ما يعلق المواطنون آمالهم و أمنياتهم الخدماتية على المنتخبين المحليين و الحكام .. فيلوذ المنتخبون بالصمت منذ الوهلة الأولى .. و يختفون عن الأنظار إلا في مناسبات تجديد البيعة و الولاء لصاحب الكرسي .
فقد كنا قد كتبنا سبب ذكر فقرنا في خطاب مدريد، وملخصه أن الله أعطانا عند ميلادنا رجالا لا كالرجال من كل الجهات؛ الأمانة الصدق الهمة العالية، وفى مدة وجيزة وقفت دولتنا على قدميها بجميع تنوع شعبها دون أي عنصرية أو شريحة إلى آخره.
يطلق الإحياء أو البعث على الحركة الشعرية التي عرفها الأدب العربي مع مطلع القرن العشرين .
حيث كان شعراء هذه المدرسة يعودون إلى أمهات القصائد أيام ازدهار الشعر في العصرين الأموي والعباسي وحتى الجاهلي متجاوزين عهد الانحطاط، فيعارضونها بقصائد باذخة أعادت للأدب ألقه، فبعثته وأحيته ثم نهضت به، وهذا أمر جميل ومحمود.
شرفني وكلفني فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني بالمشاركة في خدمة وطني من أوسع أبوابه من خلال إدارة قطاع الزراعة إبان الأشهر العشرة الماضية في ظرفية وطنية وإقليمية ودولية شهدت تداعيات جائحة كوفيد 19 إضافة إلى تحديات التغيرات المناخية الماثلة وظهور عديد الأزمات السياسية والأمنية والاقتصادية التي أثرت بشكل جذري على ديمومة الأمن الغذائي
أعرف أنني لست مستشارا، ويغلب على ظني أن أمامكم الآن عشرات الخيارات والمقترحات متعددة المرامي والخلفيات لن تترك لكم وقتا للاطلاع على هذه الحروف التي قد لا تصل إلى علمكم أصلا، لكني أرى من واجبي كمواطن أن أكتبها، لعل وعسى!