زوال يوم رمضاني غائظ و حين كنت أتقلب على فراش التعب من وقع العطش، تحت عريش مهترئ على كثيب كنكوصه، رن الهاتف فجأة، و دون أية مقدمات بادرني المتصل "هل أنت فلان" أجبته "نعم".
أردف قائلا : ديوان الرئيس يدعوكم لإفطار في القصر بعد غد، و دون البحث عن مزيد تفاصيل، بدأت فورا في تنسيق السفر و جمع و إعارة الأغراض.