في بلدنا اليوم، أصبحت الحياة العامة محصورة في منطق ثنائي: هناك من هم “مع السلطات”، وهناك من يُعتبرون “معارضين”. هذا التصنيف التبسيطي ليس فقط خاطئًا، بل خطير أيضًا.
في خطوة تهدف لتشديد الرقابة على المال العام، وتشجيع عملية الرقابة عليه بجعلها عملا مدنيا يستحق المكافأة، أقدم البرلمان السنغالي يوم أمس الثلثاء على إجازة قانون يمنح المُبلغين عن المخالفات المالية مكافأة تعادل 10 % من الأصول المستردة.
يبدو أن عطلة الحكومة هذه السنة باتت أكثر من مجرد فسحة شخصية أو استراحة من ضغط العمل، بعد أن تحولت إلى استعراضات فجة يطبعها الاستغلال البغيض للنفوذ والاستثمار الوقح في بؤس الطبقات الهشة بغية إنتاج مشاهد دعائية رخيصة.
كتب الصحفي اسماعيل ولد احمد قاظي شهادة سرعة الاستجابة و التدخل لاثنين من أفراد الدرك الوطني و كذلك أحد الاطباء المداومين بمستشفى كيفه و ذلك خلال عملية إسعاف و إنقاذ من تم إنقاذهم من ضحايا الحادث الأليم الذي شهده طريق الأمل شرقي مدينة كيفه قبل يومين، و كان ولد احمد قاظي أول الواصلين إليه.