
ما إن تم الإعلان عن زيارة الرئيس لمدينة كيفة حتى تنادى "القوم" من كل حدب وصوب شيبا وشبابا، رجالا ونساء مثلما يفعلون في كل مناسبة، وانطلقوا مسرعين إلى المدينة الشاحبة الواقعة على هامش الأحداث بفعل سياساتهم الفاشلة، فاستقبلهم بعطف وحنان كما تفعل الأم تماما ببنيها حتى وإن خانوا العهود، وكانوا لها من العاقين.