قال المندوب الجهوي للتنمية الحيوانية في لعصابة د. اليدالي ولد محمدن ان حالات نقوق بعض الأبقار التي شهدتها مناطق في مقاطعتي كيفة و كنكوصة ناتجة عن تسممات تسببها نبتة سامة تعرف محليا بتكنكليت و فرياكة و المنتشرة بكثرة في المراعي هذا الموسم.
عرفت مقاطعة كنكوصة عموما بأنها موطن للجمال بقضل الله تعالى وبفضل الموقع الجغرافي المميز (البيئة والمناخ والتضاريس والسكان) مما بوأها في أن تكون عروس وواسطة عقد مدائن لعصابة رغم الشقةوالعزلة وغياب مرافق خدمية قاهر للطبيعة " جسر" ( صالة) لربط ضفتي المدينة المترامية الأطراف مع هذا ظلت الساكنة بمختلف اعراقها ومشاربها تعيش في وئام وانسجام على أديم أرض معط
قال الباحث في التنمية الحيوانية عثمان جالو إن القطاع الذي يعتبر إحدى ركائز التنمية الوطنية الهامة خاصة في مناطق الجنوب و الشرق الموريتاني، يحتاج تشخيصا شاملا للمشاكل و العوائق و تحديدا للأولويات ووضعا و تنفيذا و متابعة لاستيراتيجات وطنية تضمن ترشيد موارد القطاع بما يضمن مشاركته الفاعلة في التنمية الوطنية.
إن الدولة الموريتانية في مسيرتها التنموية تسير بخطى واثقة نحو تحقيق النضج الواعد بعد مضي ما يربو على ستة عقود على نشأة الدولة الحديثة رغم التعثرات التي عرفتها البلاد في بعض الحقب السابقة .
استدعت وزارة التشغيل والتكوين المهني أزيد من 80 شخصا يمثلون قطاعات ذات صلة في ولايات الحوضين وتكانت ولعصابه؛ وذلك للمشاركة في أعمال ورشة في مدينة كيفه موضوعها: "الورشات التكوينية للتشاور حول عرض التكوين المهني".
اكتملت اليوم على عموم التراب الوطني امتحانات الباكالوريا التي تنظم للمرة الثانية في ظل تبني القطاع لسياسة محاربة الغش.
هذه السياسة التي شرعت الوزارة في تطبيقها منذ العام الماضي أثمرت جهود القائمين بها هذا العام في تقليل أعداد المختلسين و حشرهم في زاوية ضيقة مع من لم يقتنع لحد الساعة بسلامة الإجراءات و ضرورتها لخلق جيل صالح.
يعتبر التمدن الفوضوي الكاسح الذي شهدته معظم مدننا خاصة العاصمة نواكشوط نتيجة نزوح سكان القري والأرياف طلبا لعيش كريم في ظل موجات الجفاف الخانقة، بالإضافة لتراجع دور المحاظر في تربية النشء، وكذا الفقر، والجهل، وغلاء المهور، وهيمنة العادات الاجتماعية الضارة، عوامل من بين أخرى ساهمت في تفشي العلاقات الجنسية غير المضبوطة، سواء من خلال كثرة وفوضوية الزيجا
منذو عدة أيام ، و في حين غفلة من أولياء الأمر على المستوى المركزي ، و انشغالهم بأولويات وطنية كبرى ، و في ذروة حر الصيف اللافح و أيامه المغبرة ، و وسط المخاوف من انتشار موجة جديدة من وباء " كورونا" و حيث الناس في الداخل --- و خصوصا في الجنوب و الجنوب الشرقي من الوطن --- قلقة على مصير الثروة الحيوانية مصدر عيشها الوحيد لما يتهددها من أخطار ، و حيث سج