تمر أيام الحظر والإغلاق عصيبة على فقراء كنكوصه و تتعقد حياة أغلب الأسر ممن يعتمد دخلهم على نشاط يومي تم وقفه ضمن إجراءات الوقاية من كورونا فلم يعد لهم غير تلمس الحاجة عند الجيران فيما يكفكف البعض دمعه أسفا أن لم يجدوا ما يأكلون.
مع تزايد القلق الشعبي من استمرار فتح الحدود في المقطع ما بين تكلوزه و هامد بمقاطعة كنكوصه ونظرا لطبيعة الحدود البرية و التركيبة الديموغرافية المتجانسة على طرفيها مما يسهل قنوات التسلل مع وعورة الجغرافيا و صعوبة ضبط الثغرات.
وجه وزير التعليم الأساسي وإصلاح قطاع التهذيب الوطني آدما بوكار سوكو نداء للمعلمين وعمال الوزارة من اجل المساهمة الفاعلية في الجهود الرسمية لمواجهة كورونا.
وطالب سوكو أطر الوزارة بوضع أنفسهم تحت تصرف السلطات الإدارية للتكليف بما تراه ضروريا إضافة إلى قيامهم بالتحسيس في محيطهم الذي يتواجدون فيه.
أعلن قبل قليل بمستشفى كيفه عن وفاة الوالدة قالية بنت الزين إثر وعكة ألمت بها مؤخرا.
وبهذه المناسبة الأليمة فإننا نتقدم بأحر التعازي القلبية للاخوين زيني و محمد محمود أبناء الجيلاني بن العربي وجميع ذوي ومعارف الفقيدة متمنين لهم الصبر والسلوان ولها الرحمة والغفران وإنا لله وإنا إليه راجعون.
اشتكى عدد من سائقي الحافلات لشركات النقل البري من تدهور خطير تشهده أوضاعهم المعيشية بعد تسريحهم دون حقوق ولأجل غير مسمى بعد إغلاق الولايات الداخلية ومنع الحركة بينها.
وقال متحدث باسم السائقين إن الشركات أبلغتهم باستغناءها عن خدماتهم في الوقت الراهن و تركتهم للمجهول دون أي عطف أو معونة.
هنا على بعد عشرات الأمتار من الخط الحدودي الفاصل بين موريتانيا ومالي تقبع قرية طفره بودره التابعة لبلدية هامد بمقاطعة كنكوصه، يعيش السكان يومهم كما اعتادوا عبر السنين سعيا في مهام الحياة من تجارة و عناية المواشي واشتغال باعمال المنزل ورعاية الأطفال ومع حلول ساعات المساء تحيل صفارات عناصر فرقة الدرك وأزيز سيارتهم العابرة للصحراء نشاط القرية إلى س
...ذات مساء ربيعي من أواخر نيسان/ابريل عام 1720، رست سفينة القديس أنطوان الكبير، داخل ميناء مدينة مارسيليا، المزهوة وقتها برخائها الاقتصادي ورواج تجارتها، كانت السفينة القادمة من الشرق البعيد، تغص بحمولة ثقيلة وثمينة من الأقمشة الدمشقية الأصيلة، ينام بين ثناياها وباء الطاعون الغاشم، الذي سيلتهم ببطء، تلك المدينة المسكينة، الغارقة في ملذاتها ونزواتها،