مع تزايد القلق الشعبي من استمرار فتح الحدود في المقطع ما بين تكلوزه و هامد بمقاطعة كنكوصه ونظرا لطبيعة الحدود البرية و التركيبة الديموغرافية المتجانسة على طرفيها مما يسهل قنوات التسلل مع وعورة الجغرافيا و صعوبة ضبط الثغرات.
فإننا وبناء على تجربة ميدانية تنطلق من معرفة عميقة بتضاريس الأرض وعقليات التركيبة السكانية بها نتقدم بالمقترح التالي وذلك إسهاما في المجهود الرسمي لضبط الحدود:
1- إشراك مسؤولي القرى في العملية من خلال تحسيسهم بالمخاطر المترتبة على تسلل الأشخاص.
2- تخصيص دعم للقرى بصيغة الغذاء مقابل العمل يلتزم فيه السكان بالمشاركة في ضبط الحدود تحت إشراف الأجهزة الأمنية.
3- تشكيل لجان قروية يتم تأطيرها من طرف متطوعين بلديين مع توفير مخصصات لحركة محدودة للدراجات النارية لمكلفين بالمساعدة في الضبط.
4- إقرار غرامة على المتسللين تجمع في صندوق لدعم سكان القرى الحدودية.