تمر أيام الحظر والإغلاق عصيبة على فقراء كنكوصه و تتعقد حياة أغلب الأسر ممن يعتمد دخلهم على نشاط يومي تم وقفه ضمن إجراءات الوقاية من كورونا فلم يعد لهم غير تلمس الحاجة عند الجيران فيما يكفكف البعض دمعه أسفا أن لم يجدوا ما يأكلون.
في ظل المشهد المبكي هذا يواصل تجار مدينة كنكوصه وخصوصا مالكي المخازن من المواد الغذائية التصامم عن المأساة فلا مبادرة ولا حتى بادرة حسن نية بتوفير المواد الأساسية بأسعار مخفضة ولو بإلغاء زيادة الحمل رغم توفر بعضهم على شاحنات خاصة.
حري بالتجار والمؤسسات تحمل مسؤوليتهم التاريخية والإنسانية تجاه زبناءهم في الرخاء وأن يرحموا ضعفهم وعجزهم وينفقوا خيرا لأنفسهم.