
وجه السيد أحمد طالب ولد المعلوم، نقيب الصحفيين الموريتانيين، خالص التعازي لأسرة أهل البشير، إثر وفاة المغفور له بإذن الله تعالى الوالد سيد محمد ولد البشير
جاء فيها :
قال تعالى : (وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا
أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ)
صدق الله العظيم.
علمت زوال أمس الأربعاء في العاصمة نواكشوط وببالغ الحزن والأسى وبقلب يعتصره الألم، ملؤه الإيمان بقدر الله وقضائه، بنبأ وفاة المشمول بعفو الله ورضاه الوالد، سيد محمد ولد البشير.
وهي مناسبة أليمة، لايسعني فيها، إلا أن أتوجه بأسمى معاني العزاء وأصدق عبارات المواساة لأسرة أهل البشير، عموما وأخي العزيز، ملاي ولد سيد محمد ولد البشير، خصوصا، متضرعا إلى المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويلحقه بالنبيئين والصديقين والشهداء والصالحين والأبرار وأن يعظم أجر كل أفراد دوحة العز والشرف، أهل البشير، ويلهمهم صبر رحيل المشمول بعناية الله وعفوه، إنه ولي ذلك والقادر عليه.
حسبنا الله ونعم الوكيل وإنا لله وإنا إليه راجعون.
أحمد طالب ولد المعلوم











