البرنامج الاستعجالي الخاص بكنكوصه .... بين الضمور و القصور!!؟

أفرجت الحكومة الموريتانية أمس عن محتوى ما أطلق عليه البرنامج الاستعجالي لتعميم النفاذ إلى الخدمات الضرورية بمقاطعة كنكوصه و ذلك بقيمة تقديرية بلغت 6.3 مليار أوقية قديمة.

برنامج و إن حمل في عناوينه الكبرى أهم مجالات التنمية التعليم و الصحة و الزراعة و الماء و الكهرباء و فك العزلة و تكوين و دعم الشباب، إلا أن تفاصيل التوزيع و الأرقام لم تخل من ضمور و قصور و شيء من المغالطة.

إن إهمال البرانامج الاستعجالي لأكبر و أهم مطالب الساكنة و أكثرها إلحاحا (الجسر و شبكة الطرق الحضرية) يلقي بظلال من الخيبة لدى المواطن و المهتم و حتى المراقب.

كما أن إدارج مشاريع متأخرة و أخرى متعثرة (مراكز صحية بكل من هامد و ساني و السيال) و سد عره - آكمامين (المتعثر للعام الثالث تواليا)، إضافة لعدد من الحجرات و المنشآت هي قيد التشغيل أو تنتظر التسليم، هو إشارة أخرى على الإرادة الواضحة للتلاعب بالمصطلحات و العقول و التمويل - إن كان سيحسب من ضمن الغلاف المالي الجديد المعلن -.

مشهد آخر من الضبابية طبع ظاهر البرنامج الاستعجالي تمثل في غياب المعيارية في اختيار بعض القرى المستفيدة و مستوى و حجم التدخل فيها.

طموح السكان المصطدم بإرادة التحجيم من طرف الحكومة يجعل البرنامج المعلن لا يختلف عن ما يسير به الحال منذ النشأة الأولى لهذه المقاطعة المنكوبة بالفقر و البؤس و الإهمال و الحرمان، و المعتاد سكانها على التأخير و التأجيل القائد دوما إلى الاختفاء دون رقيب.

 

 

اثنين, 19/05/2025 - 10:37

آخر الأخبار

قررت النيابة العامة متابعة ستة أشخاص في ملف تقرير محكمة الحسابات، وحفظ الدعوى العمومية في حق البق

قال وزير الصيد والبنى التحتية البحرية والمينائية المختار أحمد بوسيف إن قيمة الصادرات ارتفعت من ين

اختار حزب الإنصاف عضو مكتبه التنفيذي المدير ولد بون لتنسيق زيارة رئيس الجمهورية محمد ول الشيخ الغ

قدم عمدة بلدية ابلاجميل ابراهيما كلى با دعما للتعاونية النسوية الزراعية بقرية لحريجات.

في لحظة تتكاثف فيها الأجنحة داخل السلطة وتتناسل التأويلات من كل اتجاه، يبدو المشهد السياسي الموري

《 ..وبشر الصابرين الذين إذا أصابتھم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون أولئك عليھم صلوات من ربھ

أعلن صباح اليوم في انواذيبو عن رحيل الأخ الحسين ولد الشمره.

شرف والي لعصابه أحمدو ولد عداهي ولد اخطيره، صباح اليوم، بقاعة الاجتماعات بمباني حهة لعصابه، عل تو