منمون بالعشرات يرابطون بشكل يومي من ساعات الصباح الأولى أمام مقر بلدية كنكوصه في مشهد يومي عبثي في طوابير متراصة المنكب بالمكنب والساق تحت الساق دون أن يعبؤوا بأبسط إجراءات السلامة المطلوبة في ظروف استثنائية - كالتي نحن فيها - من انتشار لجائحة كورونا.
تمر السلطات على مشهد الاستهتار هذا جيئة و إيابا إلى المكاتب دون أن يرى أي تغيير.
اختفى اليوم منظر الحرسي الوحيد المنهك الذي دأب خلال الأيام الماضية على التلويح بيده للمزدحمين أن تباعدوا قبل أن تجرفه موجات المنمين غير العابئين.
إنها ثغرة كبرى و مشهد كاريثي يجب أن يتوقف أو ينظم أو ينتهي ....حتى لا تكون فتنة أو ينتشر الوباء.