أعلن عمدة هامد يوسف ولد محمد محمود ولد دابه انسحابه من حلف العدالة و المساواة الذي يرأسه رئيس مجلس إدارة اسنيم والوزير السابق كابه ولد اعليوه.
جاء ذلك خلال اجتماع ترأسه العمدة بقرية تكلوزه أهل امحي حضره العشرات من ممثلي السكان، قال فيه إن إعلان قراره يأتي بعدما تم دفعه لذلك من خلال تصريح الطرف الآخر كما يأتي إإيمانا بفكرة الشفافية في التعامل مع الفاعلين و المناضلين في حزب الاتحاد من أجل الجمهورية ورفضا لممارسات الإقصاء والتغييب و احتكار التمثيل الذي ظلت أطراف تنتهجه منذ وقت - وفق تعبيره-
و خاطب ولد دابه أنصاره قائلا :" إن أساليب شراء الذمم و منح الأعطيات في الظلام لم ت٧د ناجعة لأن المواطنين فهموا اللعبة و باتوا يملكون قرارهم و يحرصون على التعبير عن قناعاتهم بكل حرية وتجرد".
و أضاف عندة هامد أن البلدية تخرص على خدمة المواطنين و تحقيق مصالحهم وتطلعاتهم بغض النظر عن انتماءاتهم السياسية و إن محاولات عرقة عملها بثني المستشارين عن أداء واجبهم لاعتبارات ضيقية تتعلق بمغادرة شخص موقعه داخل حلف سياسي هي ممارسات لا تخدم المصلحة العامة في شيء معبرا عن ثقته في أغلب اعضاء مجلسه البلدي.
وقال العمدة إن النظام الحالي يثبت في كل مناسبة وقوف الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني مع المهمشين و اهتمامه بهم وهو ما انعكس في برامج الدعم الخاصة كالتوزيعات النقدية و التأمين الصحي الذي استفادت منه قرى البلدية إضافة إلى ما قال إنها إنجازات في مجال المياه و أخرى في مجال الطرق و الكهرباء اعتبرها طموحة داعيا السكان رغم الظروف الصعبة وطنيا و دوليا نتيجة جائحة كورونا.
وطالب السكان بضرورة الحفاظ على السكينة و الأمن و توجبه الجهود نحو التنمية و الحرص على تعليم الأطفال منوها بالعناية التي يوليها النظام للشباب و النساء.
و أعلن العمدة على هامش الاجتماع بدء التنسيق مع أطراف سياسية محلية في حزب الاتحاد من أجل الجمهورية.
بدوره المتحدث باسم السكان السالك ولد معطله رحب بالعمدة ووفده المرافق معلنا التفاف السكان حول خياره و دعمهم ومساندتهم له منتقدا ما قال إنه تهميش ممارس منذ عقود رغم الولاء المطلق للأنظمة داعيا إلى عدم الإنصات للشائعات و محاولات التشويش و الإلهاء.