أشرف وزير الزراعة سيدينا ولد احمد اعلي صباح اليوم السبت 14/08/2021 بمدينة كيفه على الان\لاقة الرسمية الميدانية لمشروع تسيير الموارد الطبيعية و التجهيز البلدي و تنظيم المنتجين الريفيين (PROGRES) وذلك بحضور والي لعصابه محمد ولد احمد مولود و عمدة بلدية كيفه جمال ولد كبود ومنسق المشروع احمد ولد اعمر و قادة الأجهزة الأمنية بالولاية و رؤساء عدد من المصالح الجهوية الحكومية و ممثلين عن المجتمع المدني.
منسق المشروع السيد احمد ولد اعمر عبر في كلمته بالمناسبة عن سعادته بحضور الوزير و السلطات الإدارية و الأمنية للتظاهرة المعلنة للانطلاقة الميدانية الرسمية للمشروع الذي يعتبر نموذجا فريدا من حيث تركيبته و مقاربة تنفيذه إذ يعتبر نتاج التجربة المستخلصة من تجربة التعاون بين الصندوق الدولي للتنمية الزراعية و الدولة الموريتانية طوال أربعة عقود من الزمن بشكل عام و من مسيرة تنفيذ مشروع محاربة الفقر بمنطقة آفطو الجنوبي وكاراكورو (PASK II) بشكل خاصة التي مكنت هذه الأخيرة من إنجاز مشاريع هامة في مختلف مجالات التنمية المحلية و إنشاء بنى تحتية في مجالات محلية كالزراعة و التنمية الغابوية و المياه الجوفية والسطحية والصحة الحيوانية و الإنتاج الرعوي والتنميو المؤسسية في الوسط الريفي والتي لا تزال قائمة ويستفيد منها أكثر 160 ألف مواطن نصفهم من النساء.
و يهذف مشروع PROGRES بحسب ولد اعمر إلى تحسين الأوضاع المعيشية للسكان المستفيدين عبر خلق نسيج اقتصادي واجتماعي يعتمد على تدوير الموارد الطبيعية و تسييرها بطريقة مستديمة من خلال ممكونتين فنيتين تتلعق بالتسيير المستدام للتربة و الاستثمار لصالح التنمية المحلية.
بدوره وزير الزراعة سيدينا ولد احمد اعلي قال في كلمته إن هذا المشروع يهدف إلى دعم الاستقلالية الاقتصادية لسكان الريف بما يتعلق بالتسيير المستدام للموارد الطبيعية من أجل تحسين ظروف العاملين في المجال الزراعي و النشاط المرتبطة به مؤكدا أنه سيعزز استيرتيجية القطاع في إشراك المستفيدين و جميع الفاعلين في حلقات الانتاج في بلورة و تنفيذ مشاريع التنمية المحلية.
ويبلغ تمويل مشروع PROGRES خمسين (50) مليون دولار بالتعاون بين الحكومة الموريتانية و الصندوق الدولي للتنمية الزراعية و اصلندوق الأخضر للمناخ و OPEC وذلك على مدى 6 سنوات و يغطي ست 09 مقاطعات في ست ولايات هي (لعصابه ـ الحوضين ـ لبراكنه ـ كوركول ـ كيديماغه) زو يتوقع أن تستفيد منه أكثر من 30 ألف أسرة أي ما مجموعه أكثر من 185 ألف فرد.
و تم على هامش التظاهرة تقديم شروح مفصلة من خلال جولة في معرض خاص بمشروع SD3C الذي يشرف مشروع PROGRES على تنفيذه ضمن برنامج خاص بمنطقة الساحل لمكافحة آثار كوفيد 19 بالمناطق الحدودية قبل أن يقطع الوزير الشريط الرمزي إيذانا بالانطلاقة الميداينة الرسمية للمشروع.