لم تكن الطفرة التي شهدتها مدينة كنكوصه على مستوى المؤسسات المالية منذ سنة، كافية في شكلها الخارجي لإقناع المواطنين (موظفين و تجارا) بنقل رواتبهم وودائعهم إلى حسابات في مؤسسات لم يعهدوها ولا يعرفون عنها غير العناوين.
إلا أن فرع البنك الموريتاني للاستثمار بالمدينة استطاع بجهد غير عادي من طاقم شاب ومبدع، إحداث ثقب عميق في خاصرة الصدود.
جهد ليس أكثر من بسمة في وجه الزبون و رفق في التعامل و إسهاب في الشرح و شيء من التواضع و قدر من التفاهم والانسجام.
تدلف مقر الفرع فتبهرك الأريحية الطاغية لدى الطاقم، و لا تكاد تفرق بين الرئيس و المرؤوس والمدير و الحارس و المحاسب و البواب.
نمط جديد في تسيير المؤسسات أساسه الأخلاق، حقق بفضله طاقم البنك الموريتاني للاستثمار ريادة واضحة في مجال العمل المصرفي الناشئ بالمقاطعة.
محمد ولد زروق