الحال لم يعد كما كان رخاء، وفرصة الإنقاذ لا تتكرر، والوباء على التخوم، والحل -بعد التوكل على الله - بأيديكم، والأمر صار جدا هذه المرة.
إنها مسؤولية مجتمعية كما أن الضرر - إن حصل - مجتمعي وشامل.
لكل ذلك زيدوا الارتباط بالله واللجاء إليه والتوكل عليه ثم "لا تحقرن جارة لجارتها ولو فرسن شاة " وتذكروا أن ""النظافة من الإيمان" واستحضروا تجربة "طاعون عمواس" كما تسردها الروايات ، و الزموا البيوت و نظفوا الأيدي... ثم تذكروا أنه "رفعت الأقلام وجفت الصحف" فلا مجال للفزع والرعب والتهويل...... كما أنالتهوين قاتل.
تواصلوا عبر الهاتف في حال أي طارئ -لا قدر الله- فكل الطاقم الصحي أبناؤكم و إخوانكم ولن يبخلوا بالنصح والتوجيه والدعم والعلاج.
ولتحذروا وقع الشائعات و أبعدوا ذوي الاحتياجات الخاصة من مرضى ومسنين ثم إياكم والتستر على المتسللين ولو كانوا ذوو قربى!!.