شكل انطلاق خدمة 4G من موف موريتل بكنكوصه قبل عامين، علامة فارقة، جذبت أفواجا من الزبناء و جلبت الراحة لآلاف المشركين الذين أغرتهم متعة الاتصال عالي الجودة بالانترنت.
متعة لم تدم أكثر واحد، حتى بدأت الشركة في التراجع عن التزامها الأخلاقي تجاه الزبناء و ظلت - في إصرار واضح - تواصل التراجع و التقهقر نحو مهاوي "رداءة الخدمة" ضاربة عرض الحائط بشكاوي المواطنين و تهديدات سلطة التنظيم (على ما يبدو).
تعلن "موف موريتل" قبل ساعات، عن إطلاق خدمة "الاتصال بالألياف البصرية"، و لا تزال جموع المشتركين (في مدينة كنكوصه و ضواحيها) تعاني من أحد أكبر صنوف الخداع البصري بإظهار الاتصال بخدمة4G لا يمكن معها إرسال او استقبال رسائل في "الواتساب" ناهيك عن ضرورات العمل و البحث الأخرى.
إنه إذن "إصرار عملي" على التراجع في الخدمات يقابلة "إصرار إعلامي" على إعلان التطوير و التحديث، فأيهما يصدق المشتركون و الزبناء في كنكوصه ف"ليس من رأى كمن سمع".