٨وصفت هيئة العلماء الموريتانيين ما وقع "من اختراق حضاري متمثل في محاولة التنصير في بعض جيوب الهشاشة والتي راح ضحيتها بعض الأفراد المغرر بهم.. يستدعى من الجميع هبة وطنية قوية، تدرأ الخطر وتعيد الأمور إلى نصابها".
وطالبت الهيئة في بيان تلقت وكالة الأخبار المستقلة نسخة السلطات العمومية، "بالتطبيق الصارم للقوانين والنظم السارية في البلد، وأن لا تأخذها في ذلك لومة لائم، لأن الحفاظ على دين المجتمع وقيمه، من أولى المسؤوليات المنوطة بأولياء الأمور".
ودعت الهيئة كافة الجهات المعنية بدء بالأسرة والمدرسة ثم المنابر والعلماء وأصحاب الرأي ومنظمات المجتمع المدني، إلى النهوض بمسؤولياتهم بفعالية ويقظة اتجاه كل ما يخدش الضمير الجمعي للأمة، ويهدد وحدتها واستقرارها.
كما نبهت الهيئة الجميع، إلى أن الكفر الطارئ "الردة" ليس كالكفر الأصلي، موردة حيث ابن ماجه عن ابن عباس عن النبي ﷺ: "من بدل دينه فاقتلوه".
ولفتت الهيئة إلى بعد المواطنين سقطوا ضحية هذه المحاولات "بسبب الجهل أو الطمع"، مردفة أن هذا "أمر ينذر بخطر يهدد أهم مكسب أنجزه الأجداد، وتركوه أمانة في أعناقنا وهو: الوحدة العقدية والفكرية والمذهبية الناظمة".