دعت الأحزاب السياسية الموريتانية لمواصلة الهبة الشعبية المناصرة لقطاع غزة، والمساهمة القوية في حملة التيرع التي تنظمها الأحزاب لأهالي القطاع.
وطالبت الأحزاب في بيان، الدول والقوى الحية وأصحاب الضمائر في العالم إلى الضغط من أجل تمديد الهدنة والوقف الشامل للحرب على غزة، على حد تعبير البيان.
وأشاد البيان، بموقف الرئيس غزواني طيلة العدوان الظالم وتناغمه بصدق مع مشاعر جميع الموريتانيين تجاه اخوتهم في فلسطين، على حد وصف البيان.
وفيما يلي نص البيان:
"بعد خمسين يوما من القتل والتدمير وصب النار على النساء والاطفال وتدمير المنازل على رؤوس المدنين العزل
والحرب على المستشفيات والصحفيين والدوس على جميع مواثيق حقوق الانسان والقوانين الدولية من طرف جيش الاحتلال الاسرائيلي ومع صمود أهل غزة الاستثنائي واستبسال المقاومة وثباتها المجسد لعدالة القضية .. قضية التحرير واسترداد الأرض الفلسطينية واستعادة المقدسات الإسلامية .. في ظل كل ذلك تمكن الوسطاء القطريون والمصريون والأمريكيون من تحقيق هدنة إنسانية رافقها تبادل للأسرى بين المقاومة والكيان الصهيوني؛ وقد أبانت بنود هذا الاتفاق عن نصر للمقاومة وأرغمت العدو الصهيوني على قبول دخول المساعدات الدولية الإغاثية والوقود .. فكل التهنئة والإكبار للمقاومة وللشعب الفلسطيني الصامد في غزة.
إننا في الأحزاب السياسية الموريتانية نؤكد على مايلي :
1- إشادتنا بالمجهودات التي قام بها مناضلونا وقوانا الحية وشعبنا بصفة عامة في الحراك الذي تم طيلة هذا العدوان . وندعو شعبنا الأبي الوفي لمواصلة هذه الهبة المناصرة وخصوصا المساهمة القوية في حملة التبرع المستمرة التي تنظمها الأحزاب السياسية.
2- نثمن عاليا موقف فخامة رئيس الجمهورية طيلة هذا العدوان الظالم والذي تناغم بصدق مع مشاعر جميع الموريتانيين تجاه إخوتهم في فلسطين، ونطالبه بالمزيد من المناصرة وبجهود عملية إغاثية وسياسية لوقف العدوان على غزة.
3- ندعو كافة الدول والقوى الحية وأصحاب الضمائر في العالم إلى الضغط على هذا الكيان من أجل تمديد الهدنة وإلى وقف شامل للحرب على غزة.
*الأحزاب السياسية الموريتانية*
نواكشوط 27-11 -2023"