أفادت وكالة أنباء الأخبار المستقلة، أن مجلس الوزراء في اجتماعه أول أمس الأربعاء عددا من المسؤولين على خلفية تقرير محكمة الحسابات لسنوات 2019 و2020 و2021، والذي تم نشره اليوم الجمعة.
و بحسب وكالة الأخبار فإنه من بين المقالين على خلفية التقرير:
ـ مدير المعهد العالي للدراسات والبحوث الإسلامية، والأمين العام السابق لوزارة العمل الاجتماعي محمد محمود ولد سيدي يحيى
ـ الأمين العام لوزارة الوظفية العمومية، والأمين العام سابقا لوزارة البيئة محمد ولد أحمدوا
ـ الأمين العام لوزارة التجارة، والأمين العام سابقا لوزارة البيئة عبدول ممادو باري
ومن بين من حملهم تقرير محكمة الحسابات المسؤولية عن اختلالات «تقوض شفافية تسيير الأموال العمومية» مفوض الأمن الغذائي سابقا محمد محمود ولد بوعسرية، إضافة إلى سلفه نجوى بنت الكتاب، فيما لا يشغلان مناصب عمومية في الوقت الحالي.
وعلقت محكمة الحسابات على أغلب التبريرات المقدمة من هؤلاء بأنها غير كافية لتبرير الاختلالات التي رصدتها في تسييرهم.