نداء(حتى لا تكون فريسة الاسود الضامرة) / أحمدنا الولي (رأي)

أمام كل موسم إنتخابي تبدأ رحلة جديدة من الأكاذيب والوعود الزائفة التي لا تفتأ تتحول إلى سراب يحسبه الظمآن ماء حتى إذا جاءه لم يجده شيئا.
فذلك عهدنا بهم معاشر الساسة الانتهازيبن أصحاب الوعود الكاذبة ،والشعارات الفارغة، لكننا كنا نعمل ونأمل في رؤية مشهد إنتخابي يترجم الرؤية السياسة لرئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني ،والتي لا تقصي أحدا ،وترغب في إحداث تغيير جديد في تسيير الشأن العام الوطني ،وتسند الأمر لأهل الاختصاص وأصحاب المروءات والكفاءة رغم كثرتهم ،وفجأة ظهر المشهد ضبابيا وعادت حليمة إلى عادتها ،وتحول الإنصاف إلى  إجحاف وحيف وظلم،وظهرت الثنائية، وصوت الرجل الواحد، وغابت البرامج وغاب السعي في خدمة المواطن، وتحولت كنكوصة إلى حظيرة اسود  متشاكسة يمثل كل منهما دولة ألويس الرابع عشر وعهده.
فلكم مواطني الأعزاء آباء وأمهات،إخوة وأخوات ،أوجه صرخة مدوية ونداء من القلب صادقا أن تحطموا أصنام الرجل المستبد والرجل المتسلق،وترموا بمرشحيهم إلى مزبلة الأصوات المرفوضة،لأنهم وراء كل معاناتكم وآلامكم وواقعكم البائس رغم أنهم يبيعونكم بأغلى الأثمان ويشترونكم بأبخسها وهم فيكم من الزاهدين. 
صوتكم أمانة فأدوا الأمانة،واختاروا الأفضل والأصلح ومن سيخدمكم ويمثلكم أحسن تمثيل لأنه منكم ولكم وفيكم ولن يبيعكم ولن يخذلكم.

خميس, 27/04/2023 - 08:19

آخر الأخبار

في لحظة تتكاثف فيها الأجنحة داخل السلطة وتتناسل التأويلات من كل اتجاه، يبدو المشهد السياسي الموري

《 ..وبشر الصابرين الذين إذا أصابتھم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون أولئك عليھم صلوات من ربھ

أعلن صباح اليوم في انواذيبو عن رحيل الأخ الحسين ولد الشمره.

شرف والي لعصابه أحمدو ولد عداهي ولد اخطيره، صباح اليوم، بقاعة الاجتماعات بمباني حهة لعصابه، عل تو

قدمت المندوبية العامة للتضامن الوطني و مكافحة الإقصاء (تآزر)، مساعدة مالية لأسر ضحايا حادثة انهيا

يتقدم كابر و لد عمار الفاروق بأحر التعازي القلبية لأسرة أهل الطالب ولد محمد الامين و خاصة محمدو و

يشارك مفتش مقاطعة كيفه للتعليم الأساسي محمد يحي ولد محمد عبد الله ضمن بعثة من خبراء وزارة التربية