شكرا فخامة الرئيس الوعد تحقق والخير تدفق ../ محمدو ولد سيد أحمد

 

 

زيادة متواصلة لرواتب العمال والموظفين 

ورعاية للمتقاعدين وعناية بالمرضى والمعوقين وتشكيل حاضنة اجتماعية انسانية تتآزر مع المهمشين والفقراء والمساكين .

  

 

واستثمار واعد في المعرفة 

اذ شكل الانطلاق الفعلي للمدرسة الجمهورية واللوحة الفنية التربوية اليومية باصطفاف التلاميذ في بداية الدوام لرفع العلم على ألحان النشيد الوطني بزي موحد وانشاء صندوق خاص بالمدرسة الجمهورية المشروع الاجتماعي الجامع والشامل لإذابة الفوارق وتحقيق العدالة و إتاحة الفرص ولم الشمل وتوطيد اللحمة الوطنية وتقوية النسيج الاجتماعي .

 

وجاء الخطاب التاريخي للذكرى ال62 لعيد الاستقلال الوطني المجيد ليحمل اكثر من دلالات ومعاني البناء والنماء والعمل والاهتمام المتزايد بالمواطن 

وظل الاهتمام بالتعليم وبالمدرس بصفة خاصة اولوية الاولويات

وشكلت الزيادة العامة لموظفي ووكلاء الدولة رسالة انسانية واجتماعية واعدة ومبشرة بلفتة كريمة كلما مكنت الظروف وأن الاهتمام بالمواطن وعيشه الكريم وتطوير دخله وعد لارجعة فيه .

 

وجاءت اللفتة الخاصة بالمدرسين والمؤطرين 

رسالة متعددة المعاني بالغة الأهمية تشجيعا لأصحاب الميدان وحملة مشعل الاصلاح ومحور العملية التربوية وقطب رحاها.

وهي كلها تجسد رسائل الوفاء بالعهد تستحق الاشادة من كل مواطن أينما كان .

 

وصدقتم فخامة الرئيس حين قلتم في خطاب الترشح :

"٠٠٠لا أبحث عن أبهة السلطة وامتيازاتها لكن الواجب الوطني يملي علي ذلك وأعتقد اني مؤهل لذلك بحكم التجربة والتربية"

 

نعم مؤهل لذلك ،بحكم النية الحسنة الصادقة والكفاءة والعمل

والحكمة...

نعم غزواني انت مؤهل لذلك ولأكثر ..

كلمة صدق في يوم صدق بملعب شيخه ولد بيديه

كله قناعة ،وشهامة ،ورفعة ،وترفع

برنامج شامل طموح وجامع.

 

تحية إجلال وتقدير 

 

نعم نرلت بينهم في الميدان بمعاني العدالة وتجسيدها "سأخوض معكم حربا ضد الفوارق الاجتماعية والاقتصادية .."

 

اجل استوقفني خطاب الذكرى ال 62 لعيد الاستقلال كما استوقفني خطاب وادان وخطاب تخرج دفعة المدرسة الوطنية للادارة و ماحملته هذه الخطابات من معاني الوحدة الوطنية وتقريب الادارة من المواطنين والتشبث بروح المواطنة.

 

كما اعجبتني كل فقرة من خطاب تعهداتي الجامع هذا الميثاق الشرفي ،والتاريخي ،بينك وبين الأمة الموريتانية،

اعجبني كل سطر فيه، وكل كلمة ذات دلالات ومعاني.

 

واعجبني أنه نابع من تطلعات كل ألوان الطيف السياسي والاجتماعي والثقافي

ومن جميع الفئات ،وأنه نتاج لقاءات، واستماع لمختلف مكونات وطبقات شعبنا في مختلف الميادين.. 

 

أعجبني فيه انسجام المعقول من الطموح والإرادة مع الممكن والمتاح حسب الظرف الدقيق، والمنعرج التاريخي.

 

اعجبني فيه الابتعاد عن المزايدات والمبالغة ،وسياسة التسويف ،وما تنمق به البرامج عادة وماتُحشى به من محاور خيالية وعبارات تُجنح في سماء المستحيل .

..

اعجبني فيه أن كتبته، أنتم ،لنفسك ،بنفسك،

وان قرأت برنامجك لنفسك.

 

فوجد فيه القاصي والداني نفسه،

ووجد فيه المثقف ،والكاتب ،والمؤلف والشاعر ضالته، والمدني والعسكري

والمدرس والتلميذ ووليه تطلعاتهم لمستقبل دراسي واعد

 

ووجد فيه الشباب مكانتهم المرموقة

والنساء المكانة اللائقة..

لقد وجدت فيه الطبقات الهشة والمحرومة اهتماما، وتقديرا وطموحا بالرفع من المستوى ،والأخذ بعين الاعتبار.

 

وجد فيه المعارض معاني الحوار وحضارة اختلاف الرأي.

 وتلطيف الأجواء وأخلقة المناخ الساسي ،

 

ووجد فيه الحقوقي إذابة الفوارق وتطبيق العدالة.

ووجد فيه المواطن والأجنبي والجار

وشعوب المنطقة الأمن والاستقرار والسلام ،

إنه برنامج حكيم ،مثقف ،طموح ،مدرس ،وطبيب،

رجل أمن وسلام صاحب كفاءة وتجربة وتربية.

مواطن يؤمن بالوحدة الوطنية

إنسان بمعنى الكلمة

مؤمن بالصدق والوفاء والقيم والأخلاق

يحترم نفسه ،يكتب للتاريخ ويقرأ للتاريخ ويتعهد للتاريخ.

يستحضر لحظة انتهاء مأموريته وجوابه بارتياح على ما تحقق بإذن الله من التعهدات بينه وبين الشعب الموريتاني.

 إنه برنامج رئيس دولة يحمل مشروع دولة ،وإرادة قائد أمة ..

 

أعجبني فيه أن الوعد تحقق والخير تدفق

 

تعهداتي تعهداتنا جميعا 

 

عاشت موريتانيا مزدهرة وقوية

عاشت المدرسة الجمهورية 

 

محمدو ولد سيد أحمد

اطار بوزارة التهذيب الوطني 

فاعل سياسي بولد ينجه وكنكوصة