لا شك أن الطموح للمناصب السياسية بدأت مؤشراته تظهر لحظة بعد لحظة لا سيما في بعض الولايات وخصوصا ولاية لعصابة وبالتحديد مقاطعة كيفة وهي مقاطعة محورية تجمع أغلب الكيانات القبلية الوازنة في نفس الدائرة مما يظهر جليا أن حسمها والتواجد بها يتطلب كثيرا من التضحية والبذل المتواصل في سبيل الحصول على أغلبية تسمح للطامحين في التجاوز.
في خضم متابعتنا لتحركات الساسة والرغبة الجامحة لدى الكثير منهم في الحصول أو الهيمنة على جزء من المناصب السياسية بالمقاطعة فقد أوضحت المعطيات أن حسم مقاطعة كيفة يحتاج إلى كثير من الجهد والعمل المتواصل والتقرب من الساكنة الخط الذي انتهجه قادة حلف الوفاء منذ الكشف عن تنسيقهم في العمل السياسي سنة 2018 ولا يزال ديدنهم ونهجهم إلى حد الساعة.
أخذ قادة حلف الوفاء الذي يتزعمه لمرابط ولد محمد ولد الطالب ألمين خطا مغايرا لخطوط الساسة القدماء بعيدا عن التعاملات السياسية التي كانت متبعة لدى من يتولون إدارة اللعبة السياسية في السنوات الماضية بمقاطعة كيفة فقد كانوا لا تربطهم بالناخب إلا أيام قليلة قبيل التوجه إلى صناديق الاقتراع بعد ذلك يتركوه وشأنه دون أن يعودوا إليه بأي مصلحة أو خدمة أو استشارة بشأن القضايا المحلية للساكنة.
استطاع قادة حلف الوفاء أن يغيروا النمط القديم للسياسة ويعطوا دما جديدا بخصوص التعاطي مع قضايا المواطنين الشيء الذي أحيا الأمل في نفوس ساكنة مقاطعة كيفة نتيجة لما لمسوا في الحلف وفي قائده من الانفتاح والتشارك في كل صغيرة وكبيرة تخص التوجه العام للحلف الذي أوضحت الأيام أنه أكثر الأحلاف السياسية حضورا في المشهد بالمقاطعة.
برهن مسؤولو حلف الوفاء وقائده على أنهم أبناء بررة لمدينة كيفة أوضحوا ذلك جليا من خلال متابعتهم لكل القضايا المحلية وتعاطيهم الإيجابي مع الملفات ومتابعتهم لها ودفاع رئيس الحلف في الجلسات البرلمانية وأمام صناع القرار عن مصالح ساكنة مدينة كيفة ومحاولة جلب ما أمكن إلى المدينة من المصالح المتمثلة في مختلف مناحي الحياة كالصحة والتعليم والكهرباء وغير ذلك.
واصل رئيس حلف الوفاء النائب لمرابط ولد محمد ولد الطالب ألمين في الأيام الأخيرة زيارات تفقد واطلاع على أحوال السكان وتسجيل كافة معاناتهم ومشاكلهم لدى مكتبه من أجل نقلها إلى الجهات العليا ونقاشها مع المعنيين لمحاولة الشروع الفوري في حلها سريعا حتى ترى النور وتصل إلى الخدمات الضرورية إلى مستحقيها في أحياء وقرى وتجمعات المدينة.
أجزم المتابعون للشأن السياسي في مقاطعة كيفة أن التحركات الأخيرة لحلف والوفاء وقائده منحتهم إنضمامات جديدة في مختلف بلديات المقاطعة الشيء الذي جعل الحلف يكتسح الساحة السياسية الملحية بمقاطعة كيفة دون منازع إلى حد اللحظة.
بقلم: أحمد ولد طالبن المدير الناشر لموقع الأيام نت