أصد رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، اليوم الجمعة مرسوما بالعفو عن بعض السجناء المحكوم عليهم نهائيا في قضايا إرهابية، بعد أن أعلنوا توبتهم ومراجعتهم لأفكارهم وتخليهم عن تبني أفكار التطرف والعنف.
وجاء في بيان أصدرته رئاسة الجمهورية مساء اليوم الجمعة أن هذا العفو يأتي في إطار المقاربة الوطنية لمكافحة الإرهاب والتطرف، القائمة على محاور تشمل الحوار والمناقشة تصحيحا للأفكار والمفاهيم، ومن أجل خلق بدائل وحلول مناسبة لإعادة تأهيل السجناء المتورطين في قضايا الإرهاب.
وهذا نص البيان:
"في إطار المقاربة الوطنية لمكافحة الإرهاب والتطرف، القائمة على محاور تشمل الحوار والمناقشة تصحيحا للأفكار والمفاهيم، ومن أجل خلق بدائل وحلول مناسبة لإعادة تأهيل السجناء المتورطين في قضايا الإرهاب.
أصدر فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني مرسوما بالعفو عن بعض السجناء المحكوم عليهم نهائيا في قضايا إرهابية.
وقد استفاد من هذا العفو ثمانية سجناء أعلنوا توبتهم ومراجعتهم لأفكارهم وتخليهم عن تبني أفكار التطرف والعنف، وتم التوثق من ذلك عن طريق لجنة من كبار العلماء.
وسيظل هذا الباب مفتوحا أمام كل من يتخلى بصدق عن أفكار العنف والتطرف"
وكانت السلطات فتحت خلال الأشهر الأخير حوارا مع ما يعرف بالسجناء السلفيين قادته نخبة من العلماء و تضمن النقاش فيه عدة قضايا فكرية، حيث أعلن بعضعم نوبته حينها.
وهذه أسماء من تم الإفراج عنهم:
1. التقي ولد يوسف
2. سيد محمد ولد الحاج
3. محمد الأمين ولد أحمد القاسم
4. الشيخ ولد لمهابة
5. الخضراوي ولد السويدي
6. الحسين النجار - وهو سوري الجنسية
7. محمد الشريف
8. يعقوب ولد إبراهيم
