قال الشيخ بن مالك والد الطفل بوياتي بن مالك الذي كان موضوع قضية استعباد أثارتها حركة انبعاث الحركة الانعتاقية (إيرا) قبل أسابيع بمقاطعة ولد ينجه إن ما أقدمت الحركة تسبب في تعطيل مصالحهم و ضياع أموالهم وممتلكاتهم من خلال جرهم أمام القضاء في قضية لا تستند على أي دليل متهما ممثلي الحركة بمحاولة إثارة الفرقة بين أفراد الأسرة الواحدة.
وقال بن مالك في تصريح لكنوصه اليم إنه أرسل ابنه مع ابن خالته ليساعدة في مهمة الانتجاع بعد ما استودعه أغنامه لكن الطفل لم يصبر على ظرف الغربة فقرر العودة إلى القرية وفي أثناء ذلك استقبلته سيدة في الأراضي المالية وبدأت في حياكة قصة مكذوبة عن استعباه و أضاف بن مالك إن السلطت القضائية فرضت عليهم التوقيع على الحضور أسوعيا ووضعتهم أمام الرقابة لمدة من الزمن وهو ما جعل مصالهم و أعمالهم و أموالهم ضائعة.
من جهة أخرى قال أحد طالب المتهم من طرف "إيرا" بالاستعباد إنه كان يعامل الصبي من موقع الأبوة نظرا لما تربطه به من علاقة وقال المتحدث إنه وقريبه (والد الصبي) كانا ضحية مغالطة كبيرة و إنهم يواجهون بشكب يومي ضغطا نفسيا لا يمكن تحمله عن طريق إرسال بعض الأشخاص للتجسس عليهم و أضاف أن فقد جميع ما كان يملك من أغنام بعد أن تركها في الأراضي المالية فور استدعاءه للتحقيق وفرض الرقابة عليه.
وطالب المتحدثان بضرورة إنصافهما و إطلاق حريتهما ليتمكنا من تلافي ما تبقى من المصالح والممتلكات.