سمت بلدية كيفه أول شارع بترابها أطلقت عليه شارع المرحوم المصطفى ولد الشيخ ولد إبراهيم؛ وذلك عبر أمسية تأبينية نظمت مساء يوم أمس ال 18 ينويو 2022 على هذا الشارع في حي "صونادير".
الشارع حمل الرقم "1" وهو ينطلق من ملتقى الطرق المعروف "بمياره" باتجاه مركز الاستطباب.
هذا الحدث الذي نظم بالتعاون مع شبكة الطفولة الصغرى حيث كان الراحل عضوا مؤسسا فيها تحول إلى فعالية كبيرة حضرتها السلطات الإدارية ومئات المواطنين وتحدث فيها عدد من أصدقاء المرحوم ومحبيه ومن شاركوه بعض الأدوار عن المناقب والمزايا التي تحلى بها ، وأبرزوا ما اضطلع به من أفعال بناءة ورائدة لخدمة الدولة والمجتمع خلال عمره الذي أوقفه المنون وهو في عز العطاء.
وعلى المكرفون تعاقب منتخبون ووجهاء وقادة منظمات أهلية وشعراء وغيرهم فتناولوا جوانب مما عرفوه في الرجل، متحسرين على فراقه وعلى الخسارة التي خلفها غيابه، وذلك في جو مشحون بالعواطف الجياشة وبالشعور بالانكسار ولوعة الفراق حال دون تماسك كثير من المتدخلين.
عمدة بلدية كيفه الدكتور جمال ولد كبود قال بالمناسبة إن رحيل ولد الشيخ خلف جرحا عميقا لم ولن يندمل ما حيينا، كما ترك فراغا في نفس كل من عرفه.
وأضاف: وإن كنا نرى في تسمية أحد شوارع المدينة عليه تضميدا لذلك الجرح، وملء لذلك الفراغ بذكره والترحم عليه كلما مر أحد من هناك.
وأبرز العمدة أن تسمية الشوارع تندرج في إطار عصرنة المدينة وإضفاء صبغة حداثية هي العنونة التي تمكن الزائر من انسيابية حركته واهتدائه إلى حيث يسعى دون عناء.
وأشاد بالدلالة الرمزية لهذا الحدث الأول من نوعه وقال إن بلديته مستعدة لتخليد العظماء من أبناء هذه المدينة بما يستحقون من الحفاوة والتكريم وستسعى إلى تخطيط عصري للمدينة يفضي إلى عنونة تامة.