القيادي رئيس حزب الرك (تحت التأسيس) ، والقيادي بقطب "التناوب الديمقراطي" المعارض ، إن القطب قرر الانسحاب من جلسات الحوار التي انخرط فيها منذ بدايتها، وذلك احتجاجا على ما وصفها بـ"الاستفزازات" التي تعرض لها المرشح الرئاسي السابق بيرام الداه اعبيدي، مؤكدا أنهم قرروا الانسحاب من هذه الجلسات حتى إشعار آخر.
ويضم القطب حزب الصواب الممثل في البرلمان بثلاثة نواب من بينهم ولد اعبيدي، وحزب الرك (تحت التأسيس)، وجناح ميثاق الحراطين الذي يرأسه ولد هنضيه.
و نقل موقع الأخبار عن" ولد يالي" ، قوله "إن القطب يعتبر أن التبريرات التي قدمت لاقتحام الشرطة لاجتماع الحزب في مدينة أطار غير مقنعة، لأن الحزب سبق وأن عقد عدة اجتماعات أخرى دون أن يتعرض لأي مضايقة.
ويعتبر القطب المذكور ، أحد أطراف المعارضة المشاركة في الحوار، الذي انطلقت جلساته التمهيدية في الأسابيع الماضية.
وكانت الشرطة الموريتانية ،اقتحمت قبل يومين، اجتماعا ترأسه رئيس حركة "إيرا" ، وسحبت لافتة تتعلق بحزب الرك "تحت التأسيس".