قال وزير الداخلية واللامركزية محمد أحمد ولد محمد الأمين، إن رؤية القطاع تتلخص في التكامل بين مختلف المصالح العمومية والعمل بروح الفريق من أجل بلوغ هدفها المشترك والمتمثل في خدمة الوطن والمواطن.
وطالب الوزير، خلال الزيارة التي أداها صباح أمس الثلاثاء لولاية انواكشوط الغربية، بضرورة توظيف كل الطاقات والمصادر البشرية والموارد المادية المتاحة بالطرق الإدارية والقانونية التي تضمن احترام المواطن وتفرض هيبة الدولة.
وأضاف أن قطاع الداخلية واللامركزية يتحمل العبء الأكبر من المسؤولية بحكم انتشاره الواسع في عموم البلاد واحتكاكه اليومي والمباشر بالمواطنين، مما يحتم على العاملين في مختلف المصالح التابعة للقطاع، أن تكون لديهم قدرة خارقة على التحمل ومقابلة المواطن بما يناسبه من لباقة واحترام وتوجهيه بالطرق المناسبة.
ودعا الوزير المصالح المعنية، إلى الاستفادة مما توفره التقنيات الجديدة من كسب للوقت والتكيف معها لتسهيل وتبسيط الإجراءات وتسريع وتيرة العمل الإداري وجعله أكثر دقة وأسهل مراجعة عند الضرورة والاستفادة من التجارب الناجحة في هذا المجال.