تعود بداية دخول الزورق المذكور إلى الخدمة في بحيرة كنكوصه مع عودة المياه إليها بعد النضوب الكامل الذي شهدته صيف العام الماضي.
وهو زورق أكبر حجما مما اعتاد عليه السكان لذلك كان أكثر حمولة وارتفاعا عن مستوى البحر مما جعله الملاذ الوحيد لمسييري الزوارق يستغلونه في أوقات الأزمات كالرياح العاتية بسبب ما يتمتع به من استقرار على سطح الماء نتيجة وزنه وارتفاعه.
وقد تم اقتناء الزورق عن طريق تسيير صندوق عائدات أربعة زوارق صغيرة كان منحها مشروع محاربة الفقر بمنطقة آقطوط الجنوبي وكاراكورو (PASKII) قبل أربع سنوات للمساهمة في نقل التلاميذ المقيمين بكنكوصه 2 وقامت حينها بتشكيل لجنة تسيير مداخيل الزوارق.