انتقدت السيدة خديجة بنت سيدي محمد وهي مواطنة معدمة بحي لمكيطع في مدينة كنكوصه الطريقة التي تعاملت بها الأطقم الصحية مع الحالة الحرجة لابنتها الحامل تسلم بنت اعيمر.
وقالت بنت سيدي محمد في تصريح لكنكوصه اليوم إن ابنتها أصيبت بنوبة حادة من صداع مزمن ينتابها و تتلقى منه العلاج على يد طبيب بمستشفى كيفه و بحكم سكنها في كنكوصه انتلقت فورا إلى المركز الصحي بالمدينة حيث قوبلت بازدراء كبير و إهمال بعدما وجهتها القابلة إلى رئيس وحدة كوفيد 19 حيث كانت الفتاة تعاني من ضيق في التنفس إلا أن الأخير اعتذر عن معاينتها بحجة غياب المخبري الذي يجري الفحوص لتعود إلى القابلة التي كتبت لها وصفة بها حقنة إلا أنها لم تجد من الطاقم الحاضر من يقوم بتركيبها وبعد رحلة بحث و استجداء استجاب أحد الأطباء إلا أن الحقنة لم تبد أي استجابة و بعد انتهاءها عادت إلى المنزل لتعيد الكرة في الصباح حيث عاينتها القابلة وبعد اكتشاف متابعها مع الأخصائي في كيفه أمرت بتحويلها إلى هناك.
وفي مستشفى كيفه تقول بنت سيدي محمد إن ابنتها لم تجد أي رعاية عن عن نظرة خاطفة من أخصائي أمراض النساء الذي اعتذر عن علاجها بحجة أنها تتابع مع طبيب آخر يدعى كونى و بعد أن لم تشفع توسلات الأسرة في الحصول على معاينة أو علاج لابنتهم الحامل عادت بها إلى كنكوصه في ظل عجزها عن المواصلة إلى انواكشوط و في انتظار عودة "كونى " إلا أن حالتها لا تزال في وضع التردي المستمر.
وطالبت خديجة بنت سيدي محمد بمساعدتها في إنقاذ حياة ابنتها عن طريق توفير ظروف مادية للعلاج أو الضغط على الطبيب الئي يربط الجميع ـ على ما يبدو ـ علاج المريضة بحضوره.