
تتزايد في الآونة الأخيرة تساؤلات فاعلين في المجتمع المدني ومهتمين بالشأن الاقتصادي حول غياب الدور الاجتماعي لبعض البنوك العاملة في مقاطعة كنكوصه، وعدم مساهمتها في دعم المبادرات المجتمعية أو رعاية الأنشطة الثقافية والرياضية والمسابقات الشبابية.
ويرى متابعون أن المؤسسات البنكية، إلى جانب دورها الاقتصادي والمالي، مطالَبة بالاضطلاع بمسؤوليتها الاجتماعية من خلال دعم البرامج التي تخدم المجتمع، وتسهم في تنمية الشباب، وتشجع على الإبداع والتعليم والعمل التطوعي.
ويؤكد هؤلاء أن الرعاية البنكية للأنشطة الاجتماعية ليست ترفاً، بل جزءاً أساسياً من مفهوم المسؤولية الاجتماعية للمؤسسات، لما لها من أثر إيجابي على تعزيز الثقة بين البنك والمجتمع، ودعم الاستقرار والتنمية المحلية.
وفي ظل التحديات الاجتماعية والاقتصادية التي تواجهها فئات واسعة من المجتمع، يأمل المواطنون أن تعيد بعض البنوك النظر في سياساتها الاجتماعية، وأن تخصص جزءاً من مواردها لدعم المبادرات الهادفة، بما يعكس التزامها بدورها كشريك حقيقي في التنمية










