
هي بادرة حسنة تهدف إلى تحفيز المدرسين على المزيد من البذل والعطاء، من خلال متابعة مسارهم العملي خلال كل سنة دراسية.
أهمية هذه الجائزة تكمن في رد الاعتبار للذين اجتهدوا وثابروا على مدار العام سبيلا نحو تحقيق أهداف تربوية عديدة!
ندرك جميعا حاجة مؤسساتنا التعليمية إلى مثل هذه المبادرة لأنها تشجع على السعي الحثيث لترك بصمات واضحة تعود بالنفع العميم على أبناء وطننا الحبيب.
ومن إيجابيات الجائزة أنها قد تكون وسيلة فعالة في خلق جو ملائم في المحيط التربوي بين المدير وزملائه المدرسين مما سيحدث دينامكية أكثر نضجا يقطف ثمارها التلاميذ.
جدير بالذكر أن هذه الجائزة تهدف إلى التحفيز ويجب أن تعطى للذين يستحقونها بجدارة وأن تراعى فيها الكثير من الموضوعية والشفافية كي يكون لها أثر إيجابي يجعل الكل يسعى جاهدا لنيلها، وفي هذا تكون النتيجة حتمية على واقعنا التربوي.
إن أي تقصير أو تهاون في اختيار المستفيدين من الجائزة سيكون له إنعكاسات سلبية من شأنها ضعف المردود التربوي على مستوى مدرستنا الجمهورية، لذا فمن الضروري أن يتم الالتزام بالمعايير بل وتحسينها كي تكون أكثر دقة.
كما أنه يجب على المدرسين عامة أن يفهموا أن هذه الجائزة ليست نهاية العالم بل هي دعامة جيدة ومحفزة ولكن لا يمكن أن تمنح لكل الزملاء المتميزين لذا من المهم أن نقاسم زملاءنا المكرمين فرحتهم ونثمن جهودهم التي أهلتهم للوصول إلى هذه المرحلة!
محمد ولد سيدي ولد.امبارك.
مدير مدرسة كاغي










