
في غمرة هيستيريا الحرائق المتواصلة التي تجتاح مقاطعة كنكوصه بشكل جنوني لافت، و في غمرة موجة الخوف و الذعر و القلق التي تنتاب كل فرد من مواجهة ألسنة اللهب الهائجة.
يقف افراد القوات المسلحة و قوات الأمن (الدرك، الشرطة و الحرس) بمقاطعة كنكوصه صفا في مواجهة الكارثة، يجوبون أحراش تناها و يقطعون وديان هامد يقتحمون النيران غير عابئين بالمخاطر، لا ينظرون خلفهم إلا متحرفين لمواجهة أو متحيزين إلى فئة ممن تحاصرهم النيران من النساء و الشيوخ والولدان.
قد لا يقدر القاعدون حجم الدور الذي يقوم به هؤلاء فلا يستحقون الذكر لكتهم في عقيدة المنصفين يستحقون كل الشكر و التحية.











