
تجتاح مقاطعة كنكوصه هذه الأيام موجة حرائق لم تشهدها المقاطعة منذ أكثر من عقد على الأقل، بالنظر لعدد الحرائق و شدتها و توزعها الجغرافي.
مشهد لم تتخلف عنه السلطات الإدارية و القطاعات الأمنية و العسكرية و رابط العمد في الميادين و انتفض سكان القرى و قدم المنمون الدعم و المآزرة و رغم ذلك لا يزال الوضع في تفاقم كبير.
قدم الجميع ما يملك و ما لا يملك، إلا أن الضباء تكاثرت على خداش فما تظري خداش ما تصيد، ففي كل يوم حريق و من كل جهة يأتي النداء.
لم يعد أي جهد محلي يكفي و بات المعول على توجه وطني يعلن " كنكوصه مقاطعة منكوبة" فيتحرك الجميع و أوله وزارة البيئة المتشاغلة عن شق الطرق الواقية..... فهل يعي الضمير الوطني حجم الكارثة.











