
إرشيف
بدأ منذ يومين مشهد جديد من مسرحية ممجوجه , باتت روتينية كلما ضاق المسؤولون ذرعا بطلبات السكان لإعادة توجيه وتعميق بحيرة كنكوصه. جرافة تحملها عربة تشكل كل عام الحل السحري ـ المتاح ـ بعد العجز عن الوفاء بوعد متكرر بإنشاء سد على مجرى البحيرة يضمن عودة المياه والحياة.
بدأت الجرافات عملها و طفقت تمخر عباب الرمال في مصب الوادي, رمال ينتظر أن ينتهي بها المسير مع أول أول قطر ماء تشهده مرتفعات لعصابه إلى عمق البحيرة مشكلا عبئا جديدا على المجرى ليساهم في واقع الردم الذي تشهده منذ سنوات.
حل يصفه ـ المسوقون ـ بالمؤقت فيما تؤكد الوقائع أنه أقصى جهد المتجاهلين لمأساة آلاف السكان كانوا يعتمدون على البحيرة في أنشطتهم الاقتاصادية من صيد وزراعة وخدمات فضلا عن كونه لعب مستمر على ذقون أدمن أصحابها إعادة الإنصات للوعود حتى و إن اكتشفوا أنها عرقوبية.