أعلنت وزارة الصحة بموريتانيا أمس عن ظهور أول إصابة بفيروس كورونا يتم اكتشافها بالمدينة وهي حالة وإن كانت المعلومات المتواترة من جهات رسمية وعائلية تفيد أن الفتاة المصاحبة أصبحت في حالة شفاء بعد أن أظهر الفحص وجود أجسام مضادة وهو ما يرجح إصابتها في وقت سابق بالفيروس، إلا طبيعة عملها في المركز الصحي و عمقها الاجتماعي وعلاقاتها و ما بات يعرف ب"حالة الأجسام المضادة" كل ذلك يستلزم جملة من الإجراءت على المستوى الرسمي والشعب كي لا تجد الجائحة طريقها للانتشار في وسط تطبعه الهشاشة على كافة المستويات، من أهمها :
الصرامة في فرض الإجراءت الوقائية بالمدينة كفرض الكمامات وتعقيم السوق ومنع التجمعات.
الالتزام الكامل بالإجراءات الوقائية من طرف المواطنين.
وضع خطة صحية لفحص الوافدين الجدد للمدينة قبل دخولها من مختلف الجهات خصوصا كيفه وسيلبابي.
الإسراع في تعزيز المنظومة الصحية بأجهزة للتنفس (الأوكسجين) وتوفير سيارة للإسعاف بالمركز الصحي.
رقابة إجراءت النقل الداخلي وفرض الالتزام بالأعداد المحددة من سلطة التنظيم و فرض إجراءات للتباعد في الزوارق.
حفظ الله الأهل والوطن.......