
أكد المسنق الوطني لبرنامج موريتانيا والصندوق الدولي للتنمية الزراعية ، أحمد ولد اعمر، أن انطلاقة البرنامج الأفريقي للتسيير المندمج للمخاطر المناخية بموريتانيا (AICRM) ثمثل إضافة لبنة جديدة لمحفظة مشاريع برنامج موريتانيا والصندوق الدولي للتنمية الزراعية بوزارة الزراعة والسيادة الغذائية، بعد مشروع التسيير المستدام للموارد الطبيعية والتجهيز البلدي وتنظيم المنتجين الريفيين (PROGRES)، ومشروع الساحل المشترك لمواجهة تحديات كوفيد 19 والأزمات والتغير المناخي بموريتانيا (SD3C) .
و أضاف ولد اعمر أن البرنامج يجسد بجلاء الأسس التي وضعها رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني لبرنامجه "طموحي للوطن" في شقه المتعلق بمناهج الحد من تأثر الساكنة الهشة بتأثير التغير المناخي على مصادر عيشها المرتبطة ارتباطا وثيقا بوضعية المصادر الطبيعية، ومن ثم قدرتها على الصمود والتأقلم ومتابعة الإنتاج و زیادته، وخلق الفرص.
و ذلك عبر منهجية متكاملة فريدة، مبنية على تقنية الإضافات على استثمارات مشاريع البرنامج الأخرى، ستمكن من:
. إعادة تأهيل آلاف الهكتارات من الأراضي الزراعية والغابوية والرعوية المتدهورة
. تقديم ممارسات زراعية ذكية تتكيف مع المناخ
. تعزيز القدرة على التنيؤ والوقاية والاستجابة للصدمات المناخية
. ولوج صغار المنتجين إلى نظم تأمين زراعي في مواجهة تأثير المخاطر المناخية على الإنتاج ووسائل الإنتاج
. وضع المجتمعات الريفية في قلب الديناميكية، من خلال تقدير معارفها، وتعزيز مرونتها والرفع من قدرتها على التكيف.
و تبلغ التكلفة الإجمالية للمشروع 12428593 دولار، بتمويل مشترك بين الحكومة والصندوق الدولي للتنمية الزراعية والصندوق الأخضر للمناخ، وسنغطي تدخلاته خمس ولايات من منطقة تدخل برنامج موريتانيا والصندوق الدولي للتنمية الزراعية، هي الحوض الشرقي، الحوض الغربي، العصابه، لبراكنه و كوركول.
وتشرف وزارة الزراعة والسيادة الغذائية على تنفيذه عبر مشروع PROGRES ضمن برنامج موريتانيا والصندوق الدولي للتنمية الزراعية FIDA، بشراكة فنية مع برنامج الغذاء العالمي PAM والبنك الأفريقي للتنمية BAD والمجموعة الأفريقية الاستيعاب المخاطر ARC.











