أشرف والي لعصابه احمدو ولد اخطيره، رفقة السلطات الأمنية و البيئية بالولاية، في ال 20 من شهر اكتوبر المنصرم، على انطلاق الحملة الوطنية لشق الطرق الواقية من الحرائق من قرية آمجنجر ببلدية ابلاجميل في مقاطعة كنكوصه.
و رغم مرور 12 يوما كاملة على الحدث، لا تزال العملية تراوح مكان الانطلاق حيث عبأت الجهات الوصية آليتين فقط لتنفيذ المشروع الذي طبعه التطفيف هذا العام، إذ تم تخصيص حوالي 100 كلم طولي - فقط- للشق في منطقة تعتبر الخزان الرعوي الأهم بالولاية.
إحدى الآليتين و باعتراف من وزيرة البيئة، ابتلعها الطين معرقلا عملها، فيما وصلت الثانية -وفق مصادر كنكوصه اليوم- متأخرة.
اثنا عشر يوما كاملة، بما تمثله من عمر السباق المصيري مع كارثة تهدد سنويا مراعي المنطقة بل حياة سكانها (كارثة امخيزين)، تجعل من الضروري أن تتحمل السلطات مسؤوليتها كاملة في فرض الانطلاق الفعلي للحملة و رقابة أداء الفرق الفنية على الأرض و منع التلاعب بالموارد تحت أي مسمى أو عذر أو ظرف.