قالت وزيرة البيئة والتنمية المستدامة، مسعودة بنت بحام، إن الحرائق تدمر سنويًا أكثر من 200 ألف هكتار من المساحات الرعوية، مما يعادل خسارة اقتصادية بقيمة 5 مليارات أوقية جديدة، بالإضافة إلى الخسائر البشرية المحتملة.
وأضافت في كلمة ألقتها خلال إطلاق الحملة الوطنية لمكافحة الحرائق الرعوية، إلى أن الحملة تهدف إلى تحقيق عدة أهداف، من بينها الحد من الحرائق، وتأمين المخزون الاستراتيجي الرعوي للبلد، وتفادي تنقل السكان عبر الحدود، وضمان سلامتهم.
وأشارت إلى أن الثروة الطبيعية التي تقدرها بيانات الأمم المتحدة للأغذية والزراعة، بما يعادل أكثر من 38 مليار اوقية جديدة من وحدات المواشي، تشكل أهم دعامات الاقتصاد الوطني لأن الثروة الحيوانية تشكل بالمعدل حوالي 8% من الناتج الداخلي الخام حسب المعطيات الرسمية.
وأكدت أن المراعي الطبيعية تمثل مخزونا كبيرا من الكتلة الحية التي يمكن أن يغطي احتياجات كبيرة من أعلاف الماشية خلال فترة الجفاف، مما يقلل الحاجة إلى الاستيراد الذي تكلف الدولة مبالغ باهظة.