بعد إعلان وزارة الصحة الموريتانية شفاء 17 من أصل 21 مصابا بفيروس كورونا في مدينة كيفه عاصمة ولاية لعصابه وثاني أكبر مدن البلاد وهو ما يعني ضمنيا شبه خلوها من الفيروس إذ لم تسجل طيلة فترة الحجز الصحي للمصابين أية حالة عدوى مجتمعية كما اقتصرت دائرة العدوى على المخالطين المباشرين لحالة الإصابة الأولى من عمال صحة و مرضى تصفية, يتساءل المواطنون في الولاية عن مبررات الإبقاء على قرار إغلاق المدينة الذي تضررت منه عشرات القرى والمدن المرتبطة بعاصمة الولاية سواء من خلال الاستشارات الصحية والأنشطة التجارية أو من خلال التزود بالحاجيات الغذائية والحياتية الأخرى.
وتتصاعد مطالب هؤلاء بضرورة الفتح الفوري للمدينة في ظل حديث واسع عن تكرار عمليات الخرق من طرف السائقين و أرباب العلاقات والنفوذ فيما تخضع بقية الطبقات لتطبيق الإجراءات.
وكانت وزارة الداخلية اتخذت قرار إغلاق مدينة كيفه يوم 19 مايو الماضي بعد تسجيل 18 إصابة عدوى بفيروس كورونا أغلبها من مرضى الكلى إثر اختلاط أصحابها بفني قادم من العاصمة انواكشوط تأكدت إصابته بالفيروس بعد ايام من إقامته بكيفه.