قال يسلم ولد ابي إن ما ورد في الرسالة الموجهة باسم سكان قرية خيرني ببلدية ساني لا علاقة له بالواقع و لا الحقيقة و يهدف للتغطية على ما تعرض له من اعتداء غير مبرر من طرف مجموعة من سكان القرية قاموا بتحطيم ممتلكاته و بعثرتها.
و قال ولد بي في اتصال بكنكوصه اليوم إن الأمر يتعلق بقطعة أرضية جنوب مدينة ساني يحوز أوراق ملكيتها و يستثمر فيها عن طريق حفر عدة آبار و تسييجها و استغلالها.
و أضاف يسلم أن القطعة رغم بعدها عن قرية خيرني و عدم ارتباطها جغرافيا بها، إلا أن المجموعة خربتها مؤكدا أن أحد أفرادها موقوف الآن عند الدرك فيما يجري البحث عن الآخرين.
و اعتبر المتحدث أن "الرسالة" مجرد محاولة للتغطية على ما وصفه ب"الجرم" و إقحام السلطات في شيء لم تكن طرفا فيه مؤكدا أن الملف يسير وفق القانون و في أروقة العدالة.