بعد أسبوعين متواصلين من أزمة الكهرباء التي عاشت على وقعها مدينة كنكوصه، وصلت المدينة صباح أمس، بعثة من الشركة الموريتانية للكهرباء و معها مولد كهربائي مستعمل بحجة السعي لتصحيح الوضع.
تم تركيب المولد المستقدم، لكن الدقائق التالية كانت كافية لكشف حجم اللعبة المتمثلة في محاولة إلهاء الشارع، فانقطعت الكهرباء عن جل الأحياء و عادت حليمة لعادتها القديمة و بات أقصى أمل البعض "ترك الحال على ما كان عليه".
و حتى صباح اليوم، لا تزال أزمة الكهرباء قائمة على أشدها في كنكوصه و لسان حال المدينة "العبوا على غيرها أيها القائمون على صوملك".