تعيش مدينة كنكوصه منذ أيام على وقع أزمة غير مسبوقة في الكهرباء فاقمت من أزمة المياه الموجودة أصلا و أثرت بشكل واضح على نشاط المواطنين و عطلت مصالحهم.
الأزمة الجديدة، و التي يتهم المواطنون شركة الكهرباء بالتسبب فيها عن طريق استبدال المولد الذي جلبه قبل عام واحد، تضع المنتخبين - من جديد - أمام امتحان لا تقبل فيه الأعذار.
منتخبون لا يزالون على وضع الصامت، فلم يصدر من أي منهم بيان و لم ير منه تحرك و لم تلمس منه أي نية، في عجز واضح عن ما يعتبره المراقبون "أقل الواجب".
قد لا يكون سهلا على المنتخبين حذو نائب تمبدغه الذي لم يرف له جفن حتى استجلب قافلة شاحنات تحمل موادا كهربائيا و ملحقاته استجابة لمطالب رعيته، كما قد لا يسعهم "إعلان التضامن" الذي أصدره نائب مقاطعة كيفه.
لكن شيئا واحدا لا يمكن إلا أن يسعهم وهو الاعتراف أنهم "غائبون".