يقف محمد الراظي ولد امبي معتمدا على ساقه الحديدية أمام محله لإصلاح العجلات في كنكوصه، و الذي أنشاه قبل 20 عاما متخذا منه مصدر عيشه الوحيد و عيش أسرته التي يعيل و التي تروي أطفالا أيتاما.
يتحدى "ولد امبي" إعاقته الظاهرة و شح الوسائل و يتحمل -في سبيل شرف مهنته - غياب أي دعم رسمي حفاظا على كرامة و عزة نفس و شموخ تربى عليهم منذ كان مهده.
يستغرب محمد الراظي ولد امبي حرمانه - كما يقول - من أي دعم رغم حاجته الماسة و يطالب وزارة التشغيل و القطاعات المعنية بدعمه