لا يزال مشروع بناء سد آكمامين ببلدية كنكوصه يراوح مكانه متعثرا بعد ما أسقطت سيول الخريف الماضي قناع الشركة المنفذة، و حملت في أولى صولاتها عفش الطين الذي غطت به الشركة جانب الردم من السد.
حينها وقفت السلطات الإدارية و المحلية مشدوهة من هول المشهد الذي حدث بعد شهر واحد من زيارة وزير المياه و الصرف الصحي للمشروع، للإطلاع على تقدم أشغاله بعد عام كامل من التعثر في محاولة لبعث أمل نسفته سيول گرگري لاحقا.
أشهر فقط تفصل المنطقة عن حلول فصل الخريف في ظل غياب أي تحرك رسمي لإتمام أشعال المشروع، الذي بات حقا يمثل "وصمة عار كبرى" في جبين الحكومة الموريتانية فهل تضغط الأخيرة على الشركة المنفذة لإكمال المشروع أم أنها في مأمن من"المساءلة".