يمر اليوم الخامس على التوالي على اختفاء الشاب سيدي عبد الله ولد اجار، ثقيلا سكان مقاطعة كنكوصه، خاصة ممن ألفهم الفتى الألمعي و ألفوه و ممن تتفطر أكبادهم كل لحظة مرة أو مرتين من أهل و أقارب و جيران.
تمر ساعات البحث شاقة و يتأرجح مؤشر الأمل صعودا و هبوطا فتجتاح الفرحة الشارع المكفهر ساعة عند ورود أخبار تفيد بالعثور عليه، قبل أن يخيم الوجوم بعد اكتشاف أن الأمر مجرد شائعة غير مؤسسة.
الساكنة وحدهم من يعيش اللحظة بتفاصيلها، أما الساسة و المنتخبون فلا تسمع لهم ركزا و لا حديث عن أي ميادرة للمشاركة في جهود البحث ... فهل علموا أن هناك قلوبا تتفطر عاجزة عن بذل المزيد لإنقاذ نفس بريئة ذنبها أنها تاهت في أدغال مثلث الفقر المميت!!؟