قال مفتش الزراعة بمقاطعة ألاك بولاية لبراكنه، جلو عمار صمب، إنه على المستوى الشخصي يعتبر تجربته في العمل و التعاون مع مشروه التسيير المستديم للموارد الطبيعية و التجهيز البلدي و تنظيم المنتجين الريفين (PROGRES), ثرية و ممتعة، خاصة فيما يتعلق بورشات التشخيص الترابي التي ينظمها المشروع سبيلا لتحديد أولويات السكان قبل أي تدخل يقوم به.
و أضاف المفتش في حديث لكنكوصه اليوم، أنه من شأن هذه الأنشطة إشراك السكان بشكل مباشرة في عملية التنمية و هو ما يلقى تفاعلا كبيرا من طرف القرويين و يفتح الأبواب مشرعة نحو تنمية حقيقية نابعة من حاجات المستفيدين.
كما ساهمت العملية في تكوين و تأطير المواطين على بعض التقنيات و الطرق الحديثة في التعبير عن حاجاتهم الحقيقية.
و ننظم مشروع PROGRES منذ إطلاقه عدة ورشات للتشخيص الترابي في مناطق تدخله بولايات (لعصابه - لبراكنه - كيدي ماغه - كوركول و الحوضين) شارك فيها ممثلون عن عشرات القرى و التجمعات من مختلف الأعمار و الأجناس كمرحلة قبلية مهدت لإطلاق محافظ تنموية لتمويل مشاريع في مختلف مجالات التنمية المحلية استفادت منها أعداد من المواطنين و كانت محل إشادة واسعة من طرفهم.
و سنعمد خلال تقارير قادمة - بإذن الله - إلى نشر شهادات حية من بعض المستفيدين من هذه التدخلات.