هنا على ضفة بحيرة كنكوصه، تربض منشأة لا تزال قيد الإنشاء، رغم مرور عام ويزيد على تدشينها.
مركز الصيد القاري بكنكوصه الذي تم وضع حجر أساسه في 26/11/2022 من وزير الصيد و الاقتصاد البحري -حينها- ضمن ثلاثة مراكز في كل من الحوض الشرقي و لبراكنه و لعصابه على أن تنتهي أشغاله في غضون 08 أشهر فقط، لا يزال يراوح مكانه بعيدا عن أي مساءلة معلنة أو محاسبة ظاهرة.
مركز كان ينتظر منه أن يساهم في استغلال ترسانة البحيرة من الحيتان عبر أحواض -قيل إنها - مخصصة لتهيئةالأسماك قبل زراعتها.
منشأة أخرى لا تبدو أحسن حظا من نظيراتها في محفظة "مشاريع الوهم و التأخير" التي تم إطلاقها بمدينة كنكوصه، بدءا بالجسر مرورا بسد آكممامين فاللشبكة الحضرية و ليس انتهاء بالمشروع الزراعي النموذجي و تحسين السلالات البقرية و مشروع اللحوم البيضاء، و التي رأى بعضها "بعض النور" فيما لم يكنب لأغلبها الخروج من عباءة التسويف فالتأخير فالاختفاء.