عام كامل و شهر على إطلاق مشروع طريق كنكوصه - سيلبابي و لا يزال مقطع "كنكوصه- هامد" الأكثر تأخرا و لم تتجاوز أشغاله مراحلها الأولى.
حوالي نصف مأمورية المشروع أمضاها القائمون على التنفيذ في تشييد مدينة سكنية لك تغن عنهم - حتى ااآن - مؤونة الإيجار، فيما تقتصر مظاهر أشغال الطريق - على قلتها - في أقل من 10 كلم من أصل 37.
أشغال أقسدت على السالكين طريقهم و لم تخلق لهم سبيلا إلى وجهة تؤمها يوميا عشرات السيارات المحلمة بالأشخاص و البضائع نحو قرى ريف المقاطعة و أخرى بولاية گيديماغه و دولة مالي المجاورة.
19 شهرا فقط، هي ما بقي من مدة أشغال المشروع، يرى مراقبون أنها لن تكون كافية لإكمال الحلم بتشييد طريق في المنطقة الأكثر عزلة و فقرا بموريتانيا - إلا إذا حدثت معجزة -.
و يتساءل الجميع عن "من يحاسب المسؤول" عن تنفيذ المقطع ، الذي يبدو آمنا من أي تهديد قد يدفعه لتعبئة مزبد من الموارد و مضاعفة الجهد المبذول لاحترام موعد التسليم.