عشرة نواب أغلبهم ينتمون لحزب الإنصاف الحاكم (6 نواب)، هي الكتلة البرلمانية الممثلة لسكان ولاية لعصابه في البرلمان الموريتاني.
أغلبية تمثل مقاطعات كنكوصه و باركيول و بومديد و كيفه (بصفة جزئية)، تستمر في صمتها و تفرجها المثير أمام مبادرة نظرائها من الأحزاب الأخرى بافتتاح مكاتب محلية للتواصل مع السكان و الاستماع لمشاكلهم و تلقي شكاويهم و رفعها للجهات الوصية.
موقف يفسره مراقبون بقناعة راسخة لدى النخبة الوطنية في فرض نجاح خيارت الأحزاب الحاكمة - غالبا - و عدم حاجة مرشحيها لرضى الشعوب بقدر حاجتهم لتزكية القيادة.
و مع ذلك تبقى تجارب بعض المقاطعات مثيرة للدراسة و مدعاة لمراجعات تقود نواب "الإنصاف" -هؤلاء - إلى تبني سياسة - أكثر قربا و تقديرا - في التعامل مع المواطنين.
لقد شكل افتتاح بائبي گرو عن حزبي (تواصل و الفضيلة) و من قبلهم نائب كيفه عن حزب نداء الوطن مطاتب في دوائرهم فرصة كبرى للإشادة و التقدير فهل عجزتم أيها "الإنصافيون" أن تكونوا مثلهم!!؟.