أكد الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني إنه سيخضع لإرادة الأغلبية والشعب فيما يخص ترشحه للانتخابات الرئاسية العام القادم في بلاده، وأضاف ولد الغزواني في مقابلة مع “لوفيغارو” الأمر متروك لك للتفسير، عندما علق محاوره لذلك سوف تكون مرشحا جيدا.
وتحدث ولد الغزواني في المقابلة عن موقف موريتانيا من الإنقلابات الأخيرة في منطقة الساحل، رافضا القول بنهاية مجموعة الساحل، ومؤكدا أن التحديات التي تأسست من أجلها ما زالت قائمة، مضيفا نحن بحاجة للحديث إلى بعضنا، والتشاور بشكل مستمر، وأكد ولد الغزواني إدانة موريتانيا لكافة الإنقلابات التي حدثت في المنطقة.
وفيما يخص إمكانية استقبال موريتانيا للجنود الفرنسيين الذين قرروا مغادرة النيجر، قال ولد الغزواني من الناحية الاستراتيجية والواقعية موريتانيا ليست أفضل بلد لاستقبالهم، موضحا أنها تمتلك وحدات مدربة ومجهزة للقيام بدور مكافحة الإرهاب، وليست بحاجة لشركاء في هذا الجانب.
وفيما يخص تنامي الرفض لفرنسا في المنطقة قال ولد الشيخ الغزواني إنه لم يلاحظ ذلك، ويدرك خطورة الشعبوية في هذا الجانب والتي لا تقتصر على إفريقيا فقط، بل تنتشر في مناطق أخرى من العالم، وتغذيها شبكات التواصل الاجتماعي، مضيفا أن الروابط بين إفريقيا وفرنسا أكثر عمقا، من أي روابط مع دول أخرى، مبينا أن إفريقيا تعول على فرنسا كثيرا، لكن على فرنسا ودول الاتحاد الأوروبي، والدول الغربية أن تعي أهمية الروابط والشراكة مع إفريقيا، هذه الشراكة التي يجب أن لا تقتصر على الجانب العسكري فقط، وأن لا تكون على حساب أحد الطرفين. وفق تعبيره.