قال مصدر أمني رفيع بولاية لعصابه في حديث لوكالة كيفه للأنباء قبل قليل إن نقطة أمنية للجيش عند بلدة طفره الحدودية بمركز هامد الإداري سمعت إطلاق أعيرة في الجانب المالي، بالقرب من مكان تواجدها ، وقد ردت بمثل ذلك من الطلقات، وبعد تحر في الموضوع و إجراء اتصالات بالجانب المالي في قرية "طفره" لم تقد الدلائل إلى أن الأمر يتعلق بعمل عدائي مقصود، وتم تجاوز التوتر بسرعة حيث تبين في الأخير أن الطلقات الأولى ربما قام بها صيادو الطيور.
هذا وترابط وحدة من الجيش الموريتاني على هذه الحدود لمنع التسلل من دولة مالي ، وذلك احترازا من تفشي وباء كورونا. وللتذكير فإن النسيج الاجتماعي في هذه المنطقة بالذات هو ذات النسيج ولا تفرق بينه غير الحدود.
وكالة كيفه